قدوتى رسول الله مشرف القسم الاسلامى
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 11/11/2011
| موضوع: مواقف اسلاميه (طلحه بن عبيد الله) الجمعة نوفمبر 18, 2011 5:52 pm | |
| مواقف إسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شهيد يمشى على الارض
كان طلحة بن عبيد الله منذ اسلامه و هو لا يفارق الرسول صلى الله عليه وسلم و لا ابو بكر , سمى طلحة الفياض و طلحة الخير لأنه يوزع ارباح تجارته على الفقراء , و دافع عن النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد حتى اصيب في جسده 72 جرحا , وبترت احدى اصابعه , و مسح النبي صلى الله عليه و سلم على جسده يوم أحد و قال : " اللهم اشفه و قوة " و قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم " من سره أن ينظر الى شهيد يمشي على الارض , فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله "
وهو أحد المبشرين بالجنة , و قال له النبي صلى الله عليه و سلم " ابشر أبا محمد , أن الله غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر " و استشهد في موقعة الجمل .
غسيل الملائكة
قتل حنظله في بدر , وبعد انتصار المسلمين , تفقد الرسول صلى الله علية وسلم , القتلى فوجد حنظله مقتولاً و بالقرب منه ماء , فسأل الرسول صلى الله عليه و سلم الصحابة من الذي غسل حنظلة ؟ فقالوا له لا أحد , فنزل جبريل عليه السلام , وقال : يا محمد , أن حنظلة نائماً مع زوجته , و لما سمع المنادي ينادى : هلموا إلى الجهاد , خرج و دخل المعركة , وقاتل إلى أن قتل , فامر الله الملائكة بأن تنزل من السماء , فتغسله , فسمى " غسول الملائكة ".
أول من سن ركعتين قبل القتل هو الصحابي الجليل خبيب بن عدى رضى الله عنه , وذلك عندما قدم به المشركين أسيراً إلى مكة حيث سيق الى منطقة التنعيم للأنتقام و النيل منه , و قتله أمام الملأ بعد أن ظفروا به غدراً , فسالوه عما اذا كان يريد شيئا ؟ فقال : أن شئتم أن تتركوني اركع ركعتين قبل مصرعي , ففعلوا , ووقف خبيب و صلى ركعتين , ثم اقبل على زعماء القوم , يقول : و الله لولا أن تظنوا أني أطلت الصلاة جزعاً من الموت , لأستكثرت من الصلاة , وعندما سأله عما إذا كان يريد الرجوع عن دينه مقابل العفو عنه , فرفض
و ما لبثوا أن صلبوه , و أخذوا يمثلون فى خبيب حياً و فيقطعون من جسده القطعة تلو القطعة , و هم يقلون له : أتحب أن يكون محمد مكانك و أنت ناج ؟ فيقول : و الدماء تنزف منه : و الله ما أحب أن أكون أماناً و ادعاً في أهلي و ولدي و أن محمد يؤخر بشوكة , فتعالت الأصوات أن اقتلوه 0000
فقتلوة بالسيوف و الحراب و خبيب رافع بصره الى السماء و يقول ., اللهم أحصهم عددا , و أقتلهم بددا , و لا تغادر منهم أحداً , ثم لفظ أنفاسه الأخيرة .
| |
|